:: عِشقٌ لنْ يــمـــوت ::





عندما يدخل الطالب إلى جامعة الكويت متأخرا ً عن محاضرته ، يسابقُ الزمن




كي يصل إلى باب المحاضرة ، وقد يلمحُ بطرفِ عينه إعلاناً كبيراً باللون الأحمر




مختومٌ عليه : (( ولها العِشقُ يكون )) ، وهذا شعارُ القائمة الإئتلافية في حملتها



الإنتخابية للعام النقابي الحالي ، فيقولُ بينه وبين نفسه وعلى عجالةٍ من أمره :




(( الحمدلله والشكر ! )) ، نعم هو لا يعلم مدى العلاقة القوية والرابطة المتجذرة في




قلوب أولئك الإئتلافيون وبين قائمتهم الإئتلافية ، وهذه الرابطة ليست فقط رابطة




عاطفية ، بل هي قناعة ٌ أيضا ً ، ولله الحمد ، أن الشعب الكويتي يعتبر من الشعوب




المحافظة ، وهذا ما بينته إحصائية جالوب العالمية في عام 2010م ، بأن نسبة




المتدينين في الكويت هي 84% ، وكما نعرف بأن القائمة الإئتلافية ، قائمة محافظة




تؤمن بوسطية الإسلام وإعتداله بعيدا ً عن الإفراط والتفريط ، فإثنان وثلاثون عاما




ً من العشق والقناعة في نفوس الإئتلافيون والتي جعلتها تقود الإتحاد الوطني لطلبة




الكويت كفيلة بأن تكون الإئتلافية رائدة الحركة الطلابية في الكويت ، بل ولا أبالغ




حينما أقول في العالم ، فأنا زرت أكثر من مكان في العالم ، ومن أفضل دول العالم




المتقدمة ، فكنتُ أتأسف لما وصل إليه حالُ بلدنا النفطي الغني بالنقود ، والفقير




بإدارة البلد من قِبلْ الحكومة ، ولكني كنتُ افتخر بشيئين لم اجدهم حتى في الدول




المتقدمه وهم : مجلس أمة مُفعلْ ، وإتحاد طلابي له نفوذ وله تحركات وله




إنجازات ، فشكرا ً إتحادنا ، وشكرا ً للإئتلافية وإلى الأمام يا من لها في القلب مكانة.
تابع القراءة

كومار.. يستجوب ناصر المحمد









هناك أكثر من 120 جنسية في دولة الكويت منها العامل ومنها المهندس والطبيب وحتى الخادم ، ولكل منهم وظيفته ، ولكن عندما نأتي للجانب الإنساني فإن هؤلاء يريدون تعليم أفضل لأبنائهم ويحتاجون معاملة كريمة من قبل مسؤولينهم في العمل ويحتاجون لخدمات صحية جيدة فهم بشر ، وهذه خدمات تنص عليها أغلب الهيئات والمنظمات الدولية ومنها منظمة حقوق الإنسان ، بالإضافة إلى توفير جميع وسائل الراحة والاستجمام لهم ، نعم لما لا ؟؟ ، فهم أولا بشر كما ذكرت سابقا ، ثانيا عندما توظف شخصا لديك وتوفر له كل هذه الامتيازات فإنه سيقدم كل ما لديه من خدمات وإبداعات ، لا أن يؤدي مهمته كما هي لأجل معاش يستلمه آخر الشهر ، فأنا أطالب بمدينة عمالية راقية تأوي العمال بدلاً من الحساوي والجليب وغيرهم من المناطق السيئة التي لا يعيش فيها حتى الحيوان أجلكم الله فكيف بالإنسان ، هذا الكائن الذي كرمه الله ، و بها من الخدمات الصحية و التعليمية و الملاعب و الحدائق وغيرها ॥ ، فمن غير المعقول أن يعمل شخص عمره 20 سنة ، سائقاً ( وحمّالي ) و ( صبّاب قهوة ) وغيرها ॥ ، ويعمل لمدة طويلة دون كلل أو ملل ، فهو ليس آلة ميكانيكية ، كآلة بيبسي مثلاً ، نضع النقود فتعمل !! ، عرفنا أن الوقاية خير من العلاج ، لذلك لا ننتظر الجرائم نتيجة الكبت ، بل ننتظر الإبداع في العمل نتيجة الرضا في العيش ونتيجة تفريغ هذا الحماس والنشاط خصوصا من فئة الشباب في الملاعب والأماكن الترفيهية ، وهذه إحدى جوانب التنمية في البلد ، لا شك أن كومار هذا الفتى اليافع الذي يعمل كسائق في إحدى المنازل الكويتية لن يستطيع أن يستوجب رئيس الوزراء ويطالب بحقوقه ، ولكن يستطيع أن يرتكب جريمة لا سمح الله نتيجة كبت وضيقة ، وحينها يتأثر المجتمع الكويتي بأسره ، جداً تأثرت بإعلان كانت فيه وافدة من شرق آسيا تبكي وتقول شكراً لأمير الكويت للسماح لنا بالعودة إلى الكويت دون عقاب في الإقامة ، هذه اللفتة الجميلة من الشيخ صباح وغيرها يجب أن تكون ضمن عمل الحكومة لتحسين أوضاع الوافدين في المستقبل ، فالراحمون يرحمهم الله ، اللهم ارحمنا برحمتك..
تابع القراءة

ميسي ... وجمعان الحربش




أتذكر حينما قرأت كتاب ( العادات السبع للناس أكثر فعالية ) ، لأبو الإدارة الدكتور ستيفن كوفي ، حيث ذكر أن لكل إنسان دائرتان ، دائرة الاهتمام ودائرة التأثير ، فدائرة الاهتمام هي الأمور التي نهتم في متابعتها ولكن لا يمكن أن نساهم في تغييرها ، أما دائرة التأثير فهي الأمور التي نساهم في تغييرها ، وقد تتقاطع الدائرتان ، وهذا أفضل حيث يكون الاهتمام والتأثير في آنٍ واحد ، ولكني استغرب عندما أشاهد عدة مظاهر سلبية في عموم المجتمعات وفي المجتمع الكويتي بصفة خاصة وبكثرة ، حينما يتم التركيز وبصورة كبيرة على دائرة الاهتمام ، وهي في حقيقة الأمر لا تسمن ولا تغني من جوع ، فليس لديها حسنة واحدة إلا الاستمتاع ببعض الوقت وكسر الروتين الممل ، من خلال مشاهدة بعض المباريات مثلاً ، أو متابعة الأمور السياسية المهمة ، أو غيرها من الاهتمامات ، أما الحاصل ، وكما ذكرت سابقاً وهو التركيز الكبير وعلى أدق التفاصيل ، كمتابعة اللاعب ميسي وكم حصل على إيرادات مالية سنوية أو شهرية ، وما اسم أمه ، وعن علاقاته العاطفية ، أو على الصعيد السياسي ، فتجد أغلب الأحاديث ماذا قالت الصحيفة الفلانية ، وما هو رد الموقع الفلاني ، وماذا قال جمعان الحربش ، وأنا لا أعيب هذا أبدا ، خصوصاً لمن لهم ميول سياسية ، بل أعيبه على ذلك الشخص الذي لا يريد أن تكون السياسة حرفته ، فأقول له لماذا تضيع وقتك في أمور لا تستفيد منها !!! ، بل اعمل على دائرة تأثيرك الشخصية ، فأقرأ كتاب أو تعلم مهارة ، أو قابل أشخاص تستفيد منهم في مجالك ، وبذلك ستزيد إنتاجيتك شيئا فشيء ، وتكون عضو فاعل في المجتمع ، أنا لا أقول لكم كما قال الدكتور عبدالكريم بكار في كتابه ( اكتشف ذاتك ) ، اجعل قائمة اهتماماتك التي لا تدخل في دائرة تأثيرك بنسبة 5% ، فهذه صعبة في مجتمع كالمجتمع كويتي ، ولكن دعونا أن نجعل قائمة اهتماماتنا 20 % ، و80% لأنفسنا فهي حقٌ علينا ، ولنتذكر دائما وأبدا قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( اعملوا فكلٌ ميسر لما خلق له ) ، كل التقدير والاحترام للاعب ميسي وللعظيم النائب جمعان الحربش ..
تابع القراءة

:: عقدي الثاني ..اكتمل ::




لعل من أجمل الطرق التي أحتفل فيها وتشعرني بنشوة الإنجاز ، هي عندما امسك القلم واكتب ما في رأسي المستدير من أفكار وآراء ، عقدان من اللؤلؤ ، كل عقدٍ منهما بعشر حبات ، وكل لؤلؤة تمثل سنة عشتها في هذه الدنيا ، فعقدي الأول ، هو من شكل شخصيتي ، وأدين له ولوالدي ووالدتي الكثير ، فاللهم ارحمهما كما ربياني صغيرا ، كنت في هذا العقد صديقا للتلفاز ، الذي أجلس أمامه أكثر من عشر ساعات في اليوم ، كان نعم الصديق الذي أعطاني المعلومة واكسبني خبرات ، خصوصا أن منهم في عمري يشاهدون أفلام الكرتون ، إلا أنني كنت مقل في مشاهدتها ، بل أني كنت متمردا ومتجاوزا هذه المرحلة العمرية ، فكنت أشاهد الأفلام الأجنبية والمسلسلات وبعض المقابلات التلفزيونية ، في عقدي الثاني ، كان المنزل عبارة عن فندق ، والأصل أني أكون خارج المنزل لهدف أو لغير هدف ، جربت أمورا كثيرة وخطيرة ، لعل من كان معي في بعض الأوقات تمنى لو لم تلده أمه ، ولكن هذه هي الحياة .. تجارب ، لا ازعم بأني فهمت الحياة ، فلعبة الحياة تحتاج لوقت وصدمات ، وهذه لن تأتي إلا بالمجازفة وهذا ما أسعى إليه في كل وقت وحين ، في هذا العقد بدأت الانطلاقة لغد مشرق بإذن الله ، وسأجني ثمارها في نهاية عقدي الثالث ، كانت أجمل السنوات في هذا العقد هي آخر 3 سنوات ، ففيها استفدت مالم استفده منذ ولدتني أمي وخرجت على هذه الحياة ، ومازال البحث مستمرا ، عقدي الثاني..اكتمل ، وأصبحنا ممن يطبق عليهم القانون الآن ، أتمنى من عقدي الثالث أن يكون متميزا وهذا ما سأسعى إليه ، في مثل هذا اليوم السعيد أتمنى أن يسود الخير على جميع البلاد والعباد.


تابع القراءة

:: الشعب يتكلم سياسة ::




أن تكون كويتياً ، فلا بد من بعض السياسة ( تُسَلك ) فيها أمورك ، خاصةً إذا كنت

في ضيافة أحد الدواوين ، على الأقل حتى لا تخرج من الديوان وأنت لم تنطق بكلمة

واحدة ، عندما يتسآل الواحد منا ، لماذا الشعب يتكلم سياسة ؟ في وجهة نظري أجد

أن هناك سببين رئيسيين ، فالأول هو غياب الرموز والقدوات في المجالات الأخرى

المختلفة، أم السبب الثاني والمهم هو تسليط وسائل الإعلام الضوء بصورة أكبر

على السياسة والسياسيين ، خصوصاً بعد كثرة القنوات التي جيرتها الحكومة لصالحها ،

فلا نستغرب أن نرى قناة تتكلم في السياسة ، فيما كانت بالأمس متخصصة في

عرض المسلسلات الهابطة أخلاقيا ، ناهيك عزيزي القارئ عن القنوات التي تأسست

وشغلها الشاغل هي السياسة والدفاع عن الحكومة ، لاشك بأن هذه الأسباب ساعدت

في تكوين نوع من الأمراض اسميه مرض السياسة ، وأنا اكتب هذا المقال ورد إلى

ذهني سؤالان دعوني أشارككم إياهم ، الأول لماذا أغلب أحاديثنا في الدواوين عن

السياسة ، خصوصا وأن مع الحديث هناك عمليات تحليل وتوقع وتنبؤ بماذا سيحصل في

المستقبل بينما لا نتكلم في مشاكل اخرى في مجالات اخرى وفيها مثل هذا النوع من

العمليات العقلية ؟ ، أما السؤال الثاني الذي ورد الى ذهني هو هل مجال السياسة هو

المجال الوحيد الذي إن صحت العبارة ( يٌوكل عيش ) خصوصا عندما نرى أن أغلب

السياسيين الحاليين هم من تخصصات مختلفة ؟؟

تابع القراءة

:: خلاط العصير ::






سبحان الله ، النفس البشرية في طبعها تحب البروز والظهور ، ويكثر هذا الطبع في مجتمعنا الكويتي ، حيث المجتمع المترف ، الذي لا يشغله الفقر ، ولا أي مشكلة أخرى ولله الحمد والمنة كباقي المجتمعات القريبة منا ، فتجد الظهور في الإعلام لكل من هبّ ودب ، بل أصبح الإعلام مكاناً آمناً ، وداعماً قوياً لأصحاب الاهتمامات البسيطة والسطحية وأحياناً كثيرة السخيفة منها ، ويشجعها ، فأيُ شابٍ طموح ٍ يريد نهضة البلد ، يقوم بخلط العصير وتقديمه ، أو بتصميم تي شيرت وبيعه ، هذا وغيره الكثير ، ما نراه في كثير من المعارض التي تزعم بأنها تقدم مواهب وكفاءات شبابية ، أهذه موهبة ؟؟؟ أهذا يستحق الظهور في الإعلام ؟؟؟ هل أصبح الظهور في الإعلام هو الانتصار الحقيقي ؟؟؟ ، لا شك بأنه مهم جداً لمن يملك رسالة سامية وهدف واضح ، أو علمٌ يُنتفع فيه ، ينفع به المجتمع ، ويجب أن اشير إلى نقطه مهمة جدا ، وهي أن يكون متمكناً منه ، لا أن يكون ضعيفا ، لا يقدر على إشباع رغبات المشاهدين في توصيل رسالته وعدم الإلمام الكافي والوافي بها ، وهدفه الوحيد هو الظهور ، ومثل هؤلاء الذين يستعجلون الظهور ، لا أملك لهم إلا أن أقول مقولة الإمام الشافعي : ( لا ترفع سعرك ، فيردك الله إلى ثمنك ) ، قال لي احد الأصدقاء : انه التقى ذات مرة الشيخ صالح المغامسي في منزله ، فبادر صديقي بسؤال الشيخ ، لماذا هذا التأخر في الظهور الإعلامي ياشيخ ؟ فرد عليه الشيخ قائلاً : كنت أدرس وأتعلم وأقرأ وأبحث طيلة أربعين سنة ، لكي أتمكن ، وفعلاً من يعرف الشيخ صالح المغامسي ، يعرف بأنه يأتي للمقابلات التلفزيونية والدروس والمحاضرات بدون تحضير ولا إعداد ، لكنها حصيلة أربعين سنة من العلم والصبر والمثابرة ، تتدفق الكلمات من فمه عند الحديث كما يتدفق النهر الجاري ، وانتشر انتشاراً واسعاً في مدة قياسية قصيرة ، يا الله ما أجمل أن تشاهد التلفاز ، وتستمتع بمشاهدة العظماء وما يقولون ، والمثقفين وما يحملون في جعبتهم ، والعلماء والحكماء والأدباء والشعراء ، أليس أفضل من خلاط العصير ؟؟؟
تابع القراءة

:: الأمور طيبة واحنا بخير ::





في طريق العودة إلى أرض الوطن ، شغل تفكيري موضوع جداً مهم ، ولطالما تكلمت عنه ، حيث من المفروض أن


أستغل فترة جلوسي في مقعد الطائرة لقراءة كتاب للتو اشتريته ، كيف لا وهي أفضل فترة لي لقراءة الكتب ، وأنجز فيها


الكثير ، ولكن هذا الموضوع لم يجعلني أقرأ سوى 37 صفحة فقط ، في رحلة مدتها ساعتين ، حصلت مشكلة بسيطة لا


تذكر عند ختم الجوازات ، فاستعان الموظف الإماراتي بزميله لحل المشكلة ، فقال الزميل مبتسما : (( بوية الأمور طيبة


، واحنا بخير )) ، فابتسمت وقلت له : (( هلا بالمزيووون )) ، ( وهذا مقطع مشهور لإحدى المسرحيات الكويتية


الهابطة ) ، فضحك واتمم الموظف الإجراءات وانطلقنا ، إن الصورة الذهنية لهذا الموظف عن الكويت ، هي صورة


كونها الإعلام ، فإذا كان يشاهد التلفاز ، ولم َيزُر الكويت ، ليعلم طيبة وحفاظ أغلب أهلها على قيمهم ، لقال بأن الكويت


، بَلَدُ سُكرٍ وعربدة ، وهذا ما يقوله أكثر الذين نواجههم من اخواننا العرب والخليجيين ، فنبادرهم بالسؤال ، وهل زرتم


الكويت من قبل ، فيقولون : لا ، فهم أبداً لا يلامون ، بل نَلم إعلامنا ، فنحن أيضاً ، هناك بلاد كثيرة لم نذهب إليها ،


ولكن لدينا صورة ذهنية عن هذه البلاد ، قد تكون خاطئة ، إن دور الإعلام هنا يصبح كالأداة التي تجعلنا نحكُم على


الأمور من خلال ما تعرضه علينا وما تريده لنا أن نشاهده ، فخطابي لن أوجهه إلى وزارة الإعلام ، بل أوجهه إلى كل


شخص عاقل وفاهم ((( ياليت نغير إعلامنا )) ، إعلامنا قوي تقنياً ، وعندنا كفاءات ، وكُتاب شباب فيهم الخير ،


فالجيل الحالي عرف الكويت بمسلسلاتها الهابطة ، لنجعل الجيل القادم يرى الكويت الحقيقية ، وعندها نقول : الأمور


طيبة ، واحنا بخير..
تابع القراءة

:: طلقتُ السياسة ::



بينما تعيش في مجتمع انتخابي ، حيث الكل يتابع ويحلل و يناقش ، فنجد اللاعب والطبيب والمهندس ، بل وحتى طالب في احدى


المدراس المتوسطة في دولة الكويت ، يتناول المواضيع السياسية وما يستجد منها من أحداث ، بينما كنت طالباً ف المتوسطة ، كنت


أعرف أسماء النواب كلهم ، والوزراء وأعضاء المجلس البلدي ، بل وحتى أعضاء المجالس للجمعيات التعاونية ، من الرئيس إلى


أصغر عضو ، وتجدني في كل انتخابات متواجد بين أصحاب الهامات الطويلة ، فكنت ولا زلت أجدها متعة لا تضاهى ، وفي تلك المرحلة


خضت الإنتخابات ، وأيضا في المرحلة الثانوية خضتها مرة أخرى ، وها أنا ذا في المرحلة الجامعية ومستمتع جداً بها ، ولكن أن


أخوض الإنتخابات بعد ذلك ؟؟؟ ، كنت أريد أن أتخصص العلوم السياسية ، كأي شخص مهتم بهذا المجال ، الذي من السهل أن يبدع فيه


، خاصة إذا كان يعشقه ، ولكن ما إن ترى حال السياسة في دولة الكويت ، من سب وقذف ونميمة وتحريض وكذب وتزييف للحقائق


وجميع الأساليب القذرة التي يستخدمها الأغلبية ، و أيضا دخولها في كل المجالات ، التي لا يمكن لها ، أو من الأفضل أن لاتدخلها ،


تقف وقفة جادة لتتأمل كثيراً قبل أن تدخل هذا المجال ، وأنا لا أخفيكم أمرا بأني وقفت ووقفت ، وخرجت بقناعة ، أن من ينزل الإنتخابات


في الكويت عليه أن يتحمل كل ما يأتيه ، حتى ولو طعن في شرفه وماله ، أنا شخصيا لا أحب أن أرى شخصاً يكذب ، فكيف بكل ما


ذكرته !!! ، قد يخالفني البعض ويقول ، إذا كان الشخص صالح ويريد أن يصلح ، أسعد جدا بهذا ، ولكن كفواز السعيدي فقد طلقتُ


السياسة.
تابع القراءة

المرأة x المرأة




بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،


يقال بأن{ وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة } ، فالتاريخ يخلد لنا ذكرى العديد من النساء اللاتي ارتقين سلم النجاح ، وهي قادرة عليه ،


كيف لا وهي نصف المجتمع ، فها هي خديجة رضي الله عنها ومواقفها العظيمة مع رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فيقول الرسول


عنها : ( آمنت بي إذ كفر الناس وصدقتني إذ كذبني الناس وواستني بمالها إذ حرمني الناس ) ، يالله ما أعظم المرأة حين تكون قوية ، كما


لا يخلو حاضر البشرية من تلك النماذج في شتى المجالات ، ولكني سأتطرق هنا عن مجال جديد عليها ، ألا وهو مجلس الأمة ، وبغض


النظر عن مدى شرعية دخولها للمجلس من عدمه ، فمنذ نجاح المرأة التاريخي في الانتخابات السابقة ودخولها للمجلس تحت شعار ( أتى من


سينصرك أيتها المرأة ) ، أتى الاختبار الأول بقانون حقوق المرأة المدنية والاجتماعية ، فأخذت الدكتورة معصومة المبارك توافق على


بعض المواد وتعارض بعضها ، كما هو الحال لرولا دشتي ، بكل حيادية ، أما المفاجأة فكانت لأسيل العوضي وسلوى الجسار بانتقادهم


الشديد وتعليقهم السطحي ووصفه بأنه قانون ( خليك بالبيت ) ، ولم تجد المرأة الكويتية تحليلا علميا لماذا رفض هذا القانون من قبل هاتين


النائبتين ، وهنا وفي الاختبار الاول للمرأة في المجلس هاهي تقف ضد أختها المرأة ، أما بالنسبة لإستجواب وزير الداخلية ، فما كان


للدكتورة أسيل العوضي ، وهي من ينادي بالحريات إلا أن تمتنع من التصويت ضد الوزير ، وخصوصا أن هناك بند من بنود الاستجواب


ضد الحريات وهو بند كاميرات ساحة الارادة ، فيا دكتورتنا الفاضلة إما أن تختارين مبدأك أم .... ، وفي بداية المجلس وعند تشكيل لجنة


الظواهر السلبية قامت أختنا في الله رولا دشتي بمناقضة نفسها عندما كانت رافضة لتشكيل اللجنة ، أما الأن فهي مقررة اللجنة ، ولم نجد لها


أي نشاط يذكر سوى تعطيل عمل اللجنة السابق ، ولكن كلمة الحق يجب أن تقال بأن الدكتورة معصومة المبارك هي أفضل من يمثل المرأة


في المجلس الحالي وقد يوافقني البعض ويعارضني آخرون ، فما زلنا ننتظر الكثير من المرأة داخل قبة عبدالله السالم .
تابع القراءة

:: بورصة المنابر ::






بسم الله الرحمن الرحيم


مما لا شك فيه أن من أكثر المهن تأثيرا على الناس والتي أثبتتها الدراسات هي مهنة المدرس ومهنة خطيب المسجد ،

سأتطرق في مقالي هذا عن خطيب المسجد ، وهذه المهنة كأي مهنة فيها القوي وفيها الضعيف ، فنجد مسجدا يعج

بالناس لا تكاد تجد لك موقفا لسيارتك ، ولا مكانا لكي تجلس وتسمع الخطبة ، فهذا خطيب ، إذا خطب انساب الناس

كالماء هدوءا وسكينة ، وهبوا كالنسيم لطافة ورقة ، مستمعين مستمتعين لخطابه ،وتجد مسجدا اخرا ، تراه من الخارج

تشك أن هناك صلاة تقام به ، فتدخل إليه وتجد خطيب يخطب بالناس بصوت خافت وهادئ، وبوقت ليس بطويل حضرت

خطبة في احد المساجد ، فإذا بالخطيب يتطرق الى موضوع الزكاة ، وكان ذلك الوقت ليس مناسب لهذا الموضوع ، بل

هناك احداث طارئة حصلت يجب ان يتكلم به ، وليس هذا فقط ولكن رأيت علامات التعجب فوق رؤوس المصلين وأنا

أولهم (مع أنني أخذت ودرست باب الزكاة عند أكثر من شيخ ) ، ولكن كان اسلوب الخطيب كأنه يتحدث بالألغاز وأخذ

يقول : ربعه وثلثه ونصفه وأي ما يعادل خمسة مائة والخ ... من الألغاز ، فقلت في نفسي متى ينتهي ، إن الامة

محتاجة لمن هم من الصنف الأول خطباء يدكون الارض ويهيجون الجماهير ، فالحل في وجهة نظري بأن تعمل لهم دور

ومعاهد ودورات للخطباء الجدد في الخطابة ، لأني كما قلت في بداية المقال بأن الخطيب من أكثر مما يؤثر على الناس .


أخوكم :
the LEADER
تابع القراءة

:: وخير جليس في الأنام...آيفونُ ::




لو عاش المتنبي في هذا الزمان لقالها ، في زمن أصبح الكتاب مجرد منظر جمالي يدل على أن صاحب الرفوف شخص
مثقف ، ولو سألته ما بداخلها ، كأنك ألجمت لسانه ، وفي زمن أصبحت المعلومة هي السلعة الرخيصة ، التي تباع
وتشترى بأرخص الأثمان ، وفي زمن أصبحت الأمور التافهة هي دائرة اهتمام الشباب العربي ، فصاروا يركضون وراء
كل ما هو جديد من الموضة ، وصارت اهتماماتهم مقصورة على الأزياء و شرب القهوة ، لذلك كثرت مثل هذه النوعية
من المحلات في المجمعات والأسواق ، بينما كانت الأسواق في السابق تشتهر بالعلم والثقافة ، كسوق عكاظ الذي كان
منارة للشعر والشعراء ، بالإضافة إلى الجانب التجاري فيها . أما في مجال التكنولوجيا ، فلقد انتشرت في الآونة الأخيرة
أجهزة كثيرة ومتعددة الأشكال والاستخدامات بين الشباب في مجتمعاتنا الشرقية ، وهي نوعا ما غريبة على هذه
المجتمعات ، ليس تكنولوجيا ، فهذا ولله الحمد والمنة نبدع في استيراده ، ولكن مجتمعيا ، حيث الشعب العربي بطبعه
يحب الاجتماع ، فتجد جميع أفراد الأسرة على مائدة الطعام ، وتجد الدواوين في منطقة دول الخليج ، والمقاهي في بلاد
الشام وأرض الكنانة والمغرب العربي ، وتتعدد العلاقات لكل فرد ، وتكثر الاجتماعات و المناسبات و الأفراح ، و يُعتبر
الشخص الانطوائي من الحالات القليلة في المجتمع . أما الآن فإني أرى بأن هذه الاجتماعات تقل تدريجيا ، و أصبح
الوحيدون كثراً في مجتمعاتنا العربية ، فالأسباب كثيرة وأحدها هي هذه الأجهزة ، التي تجعل الشاب يعيش في عالم من
الوحدة ، فعندما تمر على شاب ، وتلقي عليه السلام على عجل دون أن تنظر إليه ، فإنه لا يرد ، تنظر إليه مرة أخرى ،
فتعلم أنه قد أخرج خير جليس له ...الآيفون ( على سبيل المثال ، لا الحصر ) ، هذا الصديق الحميم لأغلب شبابنا ،
وعندما تدخل إلى مجمع تجاري أو إحدى المحاضرات في الجامعة ، عليك أن تعد كم من رأسٍ مطأطأٍ ، كي تعلم أنه
يمارس عادته ، وهي احد الأمرين : أن يلعب ، أو يتحدث الى أصدقائه ، الذين بدل أن يراهم ويتسامرون في جلسات
وأحاديث ، أصبح الكل مجتمعا أمام الآيفون ، حتى ولو كان البعض على فراشه ، فإنه قريب من أصدقائه ، وتكثر مثل
هذه السلبيات ، حتى إني أرى بعض الأوقات الحارة اليمنى من الطريق مزدحمة بعد أن كانت السيارات تتحاشاها لبطء
حركة السيارات فيها ، ولكن عندما تملك آيفون تتمنى لو كانت كل الحارات مثلُها ، كي تتمكن من وضع شيئا ما على
صفحتك في احد المواقع الاجتماعية ، أو أن تشتري بقرة حلوب لمزرعتك الجميلة ، ويزداد عدد نقاطك في اللعبة ، وفي
كليهما مضيعة للوقت ، ولا يُفهم من كلامي أني ضد التطور والتكنولوجيا ، وهذا من الطبيعي أن لا يرضاه أي شخص
يحب العلم ، ولكن أنا مع الاستخدام المفيد لهذه التكنولوجيا في الاتصال و الحصول على المعلومة ، التي بفضل الله
ومنته ، سهلت على الكثير من الباحثين . بالإضافة إلى أن تكون استخداماته في أوقات الفراغ ، لا ديدناً لنا في كل أوقاتنا .
تابع القراءة

::: أدب النقد :::


بسم الله الرحمن الرحيم



من بين الدفاتر والاوراق والاقلام المتناثره والكتب المسجله باسم الدكاتره اللي مجمعين المعلومات فقط على اساس انهم مألفين الكتب ويكسرون ظهر الطلبه بأول الكورس شنو كتاب بسبع دنانير؟؟؟ والله لو اشتري سلستين من السلاسل العلميه مايوصلون سبع دنانير ،عالعموم استطردت أكثر من اللازم ،



اطل عليكم اليوم من خلال هذا البوست الخفيف لكي نتواصل ، واليوم نتكلم عن موضوع ،على اساسه انشأت المدونات ودخلوا المدونين فيه وهو النقد .

النقد لغة : تمييز الدراهم .
اصطلاحا: بيان الجيد ، وتمييز الرديء .



ماهي اقسام النقد؟؟؟
1- الهادف
2- الهادم


شنو ننتقد ؟؟؟

-الأفكار والمناهج والمبادئ ........... لا الأشخاص .


ليش ننتقد ؟؟؟

- تصحيح للمسار .
- دليل على تفاعل الناس .
- التحرر من الحزبيه .



آداب النقد :

-العلم -الدليل
-التثبت -اخلاص النصح ((( بعض النقاط تكمل الاخرى ))
-العدل -الصدق
-التثبت قبل النصح -الصدق
-الموازنه بين السلبيات والايجابيات .


يقول الشيخ والمحدث محمد بن سيرين : (( من الظلم أن تذكر أسوأ ما تعلم في أخيك وتكتم خيره ))


واياكم ان تتبعوا البيت القائل : (( وعين الرضا عن كل عيب كليلة ولكن عين السخط تبدي المساويا ))


قواعد عامه في النقد :


المبادئ لا الرجال


النقد ضمن القنوات


الرد لا يقتضي الخصومه


وانصحكم بمقولة الشافعي عندما كان يناظر ماذا قال: (ما ناظرت أحدا قط إلا وتمنيت أن يجري الله الحق على لسانه).


وادعولي ما بقى لي الا اختبار واحد .
تابع القراءة

فلسطينيون في الكويت

بسم الله الرحمن الرحيم
سمعنا في الايام الماضيه بعد القصف على غزه واستشهاد ((( المسلمين ))) هناك وليس الفلسطينيون فقط الكلام الكثير عن اخواننا الفلسطينيون من بعض الكتاب الموالين لأسرائيل، وهم مسلمين، تجاه موقف اخواننا الفلسطينيون من الغزو العراقي الغاشم ، حيث اجزم أن من هناك من الفلسطينيون من أيدوا الغزو ، وهؤلاء الذين يجب محاربتهم ليس عموم الفلسطينيون ، واليوم راح احط لكم مثال واحد فقط للتضحيه قي سبيل الكويت من قبل فلسطيني عاش في الكويت وتربى فيها، شخصيا الشخص هذا لم أعرفه ولم أره ولكن سمعت عنه الكثير وشوفوا بأنفسكم المقالات .


* كتب هذه المقالات الدكتور محمد العوضي في جريدة الراي الكويتيه وجمع هذه المقالات ونسقها المهندس طلال العتيبي .

* اضغط على الصوره تظهر لك كامله .






تابع القراءة

عذرا يا وطن النهار

أبيت الا ان أبدا اولى موضوعات هذه المدونه بكتابتي عن وطني الغالي الكويت
وطني من أين أبدأ بمدحك ، هل من بحرك الجميل والوفي والكريم الذي أكرم الأباء والأجداد ،أم من برك الرائع وسهولك التي تحضننا كل ربيع بأجمل الحلل واللباس ، أم من ماضيك المشرق ،أم من حاضرك المزدهر ، وطني يا وطن النهار ، كم هي الكلمات عاجزة عن وصفك ، عدنا لك ساجدين نقبل ترابك بعد أن نهبوك المغتصبين، راجين المولى القدير أن لا يعيد ذلك اليوم علينا ،ومنذ ذلك الحين ونحن نخرج كل عام بشوارعك الجميله أمام بحرك الوفي وعلى سهول برك الجميل ونحمل الأعلام فرحين بعيدك الوطني وذكرى استقلالك ، ولكن عذرا يا وطن النهار ، فأبناؤك لم يجدوا أفضل وسيله للتعبير عن فرحهم غير الرقص بالشوارع سواء كانوا اناثا أم ذكورا ، ايضا من وسائل التعبير التي نراها في الشوارع وهي استعمال( الفوم ) يتبادلونه بينهم وعلى كل من أتاهم غير مبالين بطفل أو امرأة أو حتى شيخ كبير ، بل تصل الوقاحه إلى أن يفتح عليك باب سيارتك إن لم تكن مقفله ، أضيف إلى (الفوم) مسدسات الماء ، فمتى كانت الشعوب تعبر عن فرحها بمسدسات الماء ، ماذا يقول من أتى من خارج البلاد ليرى مثل هذه الاحتفالات الهابطه ، كم هو جميل أن نرى عرضا للقوات المسلحه لا لمسدسات الماء ، كم هو جميل أن نرى اختراعات ومشاركات واطروحات شبابيه تملئ شوارعك يا وطني الغالي،
فليحفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه
تابع القراءة