المرأة x المرأة




بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،


يقال بأن{ وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة } ، فالتاريخ يخلد لنا ذكرى العديد من النساء اللاتي ارتقين سلم النجاح ، وهي قادرة عليه ،


كيف لا وهي نصف المجتمع ، فها هي خديجة رضي الله عنها ومواقفها العظيمة مع رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فيقول الرسول


عنها : ( آمنت بي إذ كفر الناس وصدقتني إذ كذبني الناس وواستني بمالها إذ حرمني الناس ) ، يالله ما أعظم المرأة حين تكون قوية ، كما


لا يخلو حاضر البشرية من تلك النماذج في شتى المجالات ، ولكني سأتطرق هنا عن مجال جديد عليها ، ألا وهو مجلس الأمة ، وبغض


النظر عن مدى شرعية دخولها للمجلس من عدمه ، فمنذ نجاح المرأة التاريخي في الانتخابات السابقة ودخولها للمجلس تحت شعار ( أتى من


سينصرك أيتها المرأة ) ، أتى الاختبار الأول بقانون حقوق المرأة المدنية والاجتماعية ، فأخذت الدكتورة معصومة المبارك توافق على


بعض المواد وتعارض بعضها ، كما هو الحال لرولا دشتي ، بكل حيادية ، أما المفاجأة فكانت لأسيل العوضي وسلوى الجسار بانتقادهم


الشديد وتعليقهم السطحي ووصفه بأنه قانون ( خليك بالبيت ) ، ولم تجد المرأة الكويتية تحليلا علميا لماذا رفض هذا القانون من قبل هاتين


النائبتين ، وهنا وفي الاختبار الاول للمرأة في المجلس هاهي تقف ضد أختها المرأة ، أما بالنسبة لإستجواب وزير الداخلية ، فما كان


للدكتورة أسيل العوضي ، وهي من ينادي بالحريات إلا أن تمتنع من التصويت ضد الوزير ، وخصوصا أن هناك بند من بنود الاستجواب


ضد الحريات وهو بند كاميرات ساحة الارادة ، فيا دكتورتنا الفاضلة إما أن تختارين مبدأك أم .... ، وفي بداية المجلس وعند تشكيل لجنة


الظواهر السلبية قامت أختنا في الله رولا دشتي بمناقضة نفسها عندما كانت رافضة لتشكيل اللجنة ، أما الأن فهي مقررة اللجنة ، ولم نجد لها


أي نشاط يذكر سوى تعطيل عمل اللجنة السابق ، ولكن كلمة الحق يجب أن تقال بأن الدكتورة معصومة المبارك هي أفضل من يمثل المرأة


في المجلس الحالي وقد يوافقني البعض ويعارضني آخرون ، فما زلنا ننتظر الكثير من المرأة داخل قبة عبدالله السالم .
تابع القراءة

:: بورصة المنابر ::






بسم الله الرحمن الرحيم


مما لا شك فيه أن من أكثر المهن تأثيرا على الناس والتي أثبتتها الدراسات هي مهنة المدرس ومهنة خطيب المسجد ،

سأتطرق في مقالي هذا عن خطيب المسجد ، وهذه المهنة كأي مهنة فيها القوي وفيها الضعيف ، فنجد مسجدا يعج

بالناس لا تكاد تجد لك موقفا لسيارتك ، ولا مكانا لكي تجلس وتسمع الخطبة ، فهذا خطيب ، إذا خطب انساب الناس

كالماء هدوءا وسكينة ، وهبوا كالنسيم لطافة ورقة ، مستمعين مستمتعين لخطابه ،وتجد مسجدا اخرا ، تراه من الخارج

تشك أن هناك صلاة تقام به ، فتدخل إليه وتجد خطيب يخطب بالناس بصوت خافت وهادئ، وبوقت ليس بطويل حضرت

خطبة في احد المساجد ، فإذا بالخطيب يتطرق الى موضوع الزكاة ، وكان ذلك الوقت ليس مناسب لهذا الموضوع ، بل

هناك احداث طارئة حصلت يجب ان يتكلم به ، وليس هذا فقط ولكن رأيت علامات التعجب فوق رؤوس المصلين وأنا

أولهم (مع أنني أخذت ودرست باب الزكاة عند أكثر من شيخ ) ، ولكن كان اسلوب الخطيب كأنه يتحدث بالألغاز وأخذ

يقول : ربعه وثلثه ونصفه وأي ما يعادل خمسة مائة والخ ... من الألغاز ، فقلت في نفسي متى ينتهي ، إن الامة

محتاجة لمن هم من الصنف الأول خطباء يدكون الارض ويهيجون الجماهير ، فالحل في وجهة نظري بأن تعمل لهم دور

ومعاهد ودورات للخطباء الجدد في الخطابة ، لأني كما قلت في بداية المقال بأن الخطيب من أكثر مما يؤثر على الناس .


أخوكم :
the LEADER
تابع القراءة

:: وخير جليس في الأنام...آيفونُ ::




لو عاش المتنبي في هذا الزمان لقالها ، في زمن أصبح الكتاب مجرد منظر جمالي يدل على أن صاحب الرفوف شخص
مثقف ، ولو سألته ما بداخلها ، كأنك ألجمت لسانه ، وفي زمن أصبحت المعلومة هي السلعة الرخيصة ، التي تباع
وتشترى بأرخص الأثمان ، وفي زمن أصبحت الأمور التافهة هي دائرة اهتمام الشباب العربي ، فصاروا يركضون وراء
كل ما هو جديد من الموضة ، وصارت اهتماماتهم مقصورة على الأزياء و شرب القهوة ، لذلك كثرت مثل هذه النوعية
من المحلات في المجمعات والأسواق ، بينما كانت الأسواق في السابق تشتهر بالعلم والثقافة ، كسوق عكاظ الذي كان
منارة للشعر والشعراء ، بالإضافة إلى الجانب التجاري فيها . أما في مجال التكنولوجيا ، فلقد انتشرت في الآونة الأخيرة
أجهزة كثيرة ومتعددة الأشكال والاستخدامات بين الشباب في مجتمعاتنا الشرقية ، وهي نوعا ما غريبة على هذه
المجتمعات ، ليس تكنولوجيا ، فهذا ولله الحمد والمنة نبدع في استيراده ، ولكن مجتمعيا ، حيث الشعب العربي بطبعه
يحب الاجتماع ، فتجد جميع أفراد الأسرة على مائدة الطعام ، وتجد الدواوين في منطقة دول الخليج ، والمقاهي في بلاد
الشام وأرض الكنانة والمغرب العربي ، وتتعدد العلاقات لكل فرد ، وتكثر الاجتماعات و المناسبات و الأفراح ، و يُعتبر
الشخص الانطوائي من الحالات القليلة في المجتمع . أما الآن فإني أرى بأن هذه الاجتماعات تقل تدريجيا ، و أصبح
الوحيدون كثراً في مجتمعاتنا العربية ، فالأسباب كثيرة وأحدها هي هذه الأجهزة ، التي تجعل الشاب يعيش في عالم من
الوحدة ، فعندما تمر على شاب ، وتلقي عليه السلام على عجل دون أن تنظر إليه ، فإنه لا يرد ، تنظر إليه مرة أخرى ،
فتعلم أنه قد أخرج خير جليس له ...الآيفون ( على سبيل المثال ، لا الحصر ) ، هذا الصديق الحميم لأغلب شبابنا ،
وعندما تدخل إلى مجمع تجاري أو إحدى المحاضرات في الجامعة ، عليك أن تعد كم من رأسٍ مطأطأٍ ، كي تعلم أنه
يمارس عادته ، وهي احد الأمرين : أن يلعب ، أو يتحدث الى أصدقائه ، الذين بدل أن يراهم ويتسامرون في جلسات
وأحاديث ، أصبح الكل مجتمعا أمام الآيفون ، حتى ولو كان البعض على فراشه ، فإنه قريب من أصدقائه ، وتكثر مثل
هذه السلبيات ، حتى إني أرى بعض الأوقات الحارة اليمنى من الطريق مزدحمة بعد أن كانت السيارات تتحاشاها لبطء
حركة السيارات فيها ، ولكن عندما تملك آيفون تتمنى لو كانت كل الحارات مثلُها ، كي تتمكن من وضع شيئا ما على
صفحتك في احد المواقع الاجتماعية ، أو أن تشتري بقرة حلوب لمزرعتك الجميلة ، ويزداد عدد نقاطك في اللعبة ، وفي
كليهما مضيعة للوقت ، ولا يُفهم من كلامي أني ضد التطور والتكنولوجيا ، وهذا من الطبيعي أن لا يرضاه أي شخص
يحب العلم ، ولكن أنا مع الاستخدام المفيد لهذه التكنولوجيا في الاتصال و الحصول على المعلومة ، التي بفضل الله
ومنته ، سهلت على الكثير من الباحثين . بالإضافة إلى أن تكون استخداماته في أوقات الفراغ ، لا ديدناً لنا في كل أوقاتنا .
تابع القراءة

::: أدب النقد :::


بسم الله الرحمن الرحيم



من بين الدفاتر والاوراق والاقلام المتناثره والكتب المسجله باسم الدكاتره اللي مجمعين المعلومات فقط على اساس انهم مألفين الكتب ويكسرون ظهر الطلبه بأول الكورس شنو كتاب بسبع دنانير؟؟؟ والله لو اشتري سلستين من السلاسل العلميه مايوصلون سبع دنانير ،عالعموم استطردت أكثر من اللازم ،



اطل عليكم اليوم من خلال هذا البوست الخفيف لكي نتواصل ، واليوم نتكلم عن موضوع ،على اساسه انشأت المدونات ودخلوا المدونين فيه وهو النقد .

النقد لغة : تمييز الدراهم .
اصطلاحا: بيان الجيد ، وتمييز الرديء .



ماهي اقسام النقد؟؟؟
1- الهادف
2- الهادم


شنو ننتقد ؟؟؟

-الأفكار والمناهج والمبادئ ........... لا الأشخاص .


ليش ننتقد ؟؟؟

- تصحيح للمسار .
- دليل على تفاعل الناس .
- التحرر من الحزبيه .



آداب النقد :

-العلم -الدليل
-التثبت -اخلاص النصح ((( بعض النقاط تكمل الاخرى ))
-العدل -الصدق
-التثبت قبل النصح -الصدق
-الموازنه بين السلبيات والايجابيات .


يقول الشيخ والمحدث محمد بن سيرين : (( من الظلم أن تذكر أسوأ ما تعلم في أخيك وتكتم خيره ))


واياكم ان تتبعوا البيت القائل : (( وعين الرضا عن كل عيب كليلة ولكن عين السخط تبدي المساويا ))


قواعد عامه في النقد :


المبادئ لا الرجال


النقد ضمن القنوات


الرد لا يقتضي الخصومه


وانصحكم بمقولة الشافعي عندما كان يناظر ماذا قال: (ما ناظرت أحدا قط إلا وتمنيت أن يجري الله الحق على لسانه).


وادعولي ما بقى لي الا اختبار واحد .
تابع القراءة

فلسطينيون في الكويت

بسم الله الرحمن الرحيم
سمعنا في الايام الماضيه بعد القصف على غزه واستشهاد ((( المسلمين ))) هناك وليس الفلسطينيون فقط الكلام الكثير عن اخواننا الفلسطينيون من بعض الكتاب الموالين لأسرائيل، وهم مسلمين، تجاه موقف اخواننا الفلسطينيون من الغزو العراقي الغاشم ، حيث اجزم أن من هناك من الفلسطينيون من أيدوا الغزو ، وهؤلاء الذين يجب محاربتهم ليس عموم الفلسطينيون ، واليوم راح احط لكم مثال واحد فقط للتضحيه قي سبيل الكويت من قبل فلسطيني عاش في الكويت وتربى فيها، شخصيا الشخص هذا لم أعرفه ولم أره ولكن سمعت عنه الكثير وشوفوا بأنفسكم المقالات .


* كتب هذه المقالات الدكتور محمد العوضي في جريدة الراي الكويتيه وجمع هذه المقالات ونسقها المهندس طلال العتيبي .

* اضغط على الصوره تظهر لك كامله .






تابع القراءة

عذرا يا وطن النهار

أبيت الا ان أبدا اولى موضوعات هذه المدونه بكتابتي عن وطني الغالي الكويت
وطني من أين أبدأ بمدحك ، هل من بحرك الجميل والوفي والكريم الذي أكرم الأباء والأجداد ،أم من برك الرائع وسهولك التي تحضننا كل ربيع بأجمل الحلل واللباس ، أم من ماضيك المشرق ،أم من حاضرك المزدهر ، وطني يا وطن النهار ، كم هي الكلمات عاجزة عن وصفك ، عدنا لك ساجدين نقبل ترابك بعد أن نهبوك المغتصبين، راجين المولى القدير أن لا يعيد ذلك اليوم علينا ،ومنذ ذلك الحين ونحن نخرج كل عام بشوارعك الجميله أمام بحرك الوفي وعلى سهول برك الجميل ونحمل الأعلام فرحين بعيدك الوطني وذكرى استقلالك ، ولكن عذرا يا وطن النهار ، فأبناؤك لم يجدوا أفضل وسيله للتعبير عن فرحهم غير الرقص بالشوارع سواء كانوا اناثا أم ذكورا ، ايضا من وسائل التعبير التي نراها في الشوارع وهي استعمال( الفوم ) يتبادلونه بينهم وعلى كل من أتاهم غير مبالين بطفل أو امرأة أو حتى شيخ كبير ، بل تصل الوقاحه إلى أن يفتح عليك باب سيارتك إن لم تكن مقفله ، أضيف إلى (الفوم) مسدسات الماء ، فمتى كانت الشعوب تعبر عن فرحها بمسدسات الماء ، ماذا يقول من أتى من خارج البلاد ليرى مثل هذه الاحتفالات الهابطه ، كم هو جميل أن نرى عرضا للقوات المسلحه لا لمسدسات الماء ، كم هو جميل أن نرى اختراعات ومشاركات واطروحات شبابيه تملئ شوارعك يا وطني الغالي،
فليحفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه
تابع القراءة