فلسطينيون في الكويت

بسم الله الرحمن الرحيم
سمعنا في الايام الماضيه بعد القصف على غزه واستشهاد ((( المسلمين ))) هناك وليس الفلسطينيون فقط الكلام الكثير عن اخواننا الفلسطينيون من بعض الكتاب الموالين لأسرائيل، وهم مسلمين، تجاه موقف اخواننا الفلسطينيون من الغزو العراقي الغاشم ، حيث اجزم أن من هناك من الفلسطينيون من أيدوا الغزو ، وهؤلاء الذين يجب محاربتهم ليس عموم الفلسطينيون ، واليوم راح احط لكم مثال واحد فقط للتضحيه قي سبيل الكويت من قبل فلسطيني عاش في الكويت وتربى فيها، شخصيا الشخص هذا لم أعرفه ولم أره ولكن سمعت عنه الكثير وشوفوا بأنفسكم المقالات .


* كتب هذه المقالات الدكتور محمد العوضي في جريدة الراي الكويتيه وجمع هذه المقالات ونسقها المهندس طلال العتيبي .

* اضغط على الصوره تظهر لك كامله .






تابع القراءة

عذرا يا وطن النهار

أبيت الا ان أبدا اولى موضوعات هذه المدونه بكتابتي عن وطني الغالي الكويت
وطني من أين أبدأ بمدحك ، هل من بحرك الجميل والوفي والكريم الذي أكرم الأباء والأجداد ،أم من برك الرائع وسهولك التي تحضننا كل ربيع بأجمل الحلل واللباس ، أم من ماضيك المشرق ،أم من حاضرك المزدهر ، وطني يا وطن النهار ، كم هي الكلمات عاجزة عن وصفك ، عدنا لك ساجدين نقبل ترابك بعد أن نهبوك المغتصبين، راجين المولى القدير أن لا يعيد ذلك اليوم علينا ،ومنذ ذلك الحين ونحن نخرج كل عام بشوارعك الجميله أمام بحرك الوفي وعلى سهول برك الجميل ونحمل الأعلام فرحين بعيدك الوطني وذكرى استقلالك ، ولكن عذرا يا وطن النهار ، فأبناؤك لم يجدوا أفضل وسيله للتعبير عن فرحهم غير الرقص بالشوارع سواء كانوا اناثا أم ذكورا ، ايضا من وسائل التعبير التي نراها في الشوارع وهي استعمال( الفوم ) يتبادلونه بينهم وعلى كل من أتاهم غير مبالين بطفل أو امرأة أو حتى شيخ كبير ، بل تصل الوقاحه إلى أن يفتح عليك باب سيارتك إن لم تكن مقفله ، أضيف إلى (الفوم) مسدسات الماء ، فمتى كانت الشعوب تعبر عن فرحها بمسدسات الماء ، ماذا يقول من أتى من خارج البلاد ليرى مثل هذه الاحتفالات الهابطه ، كم هو جميل أن نرى عرضا للقوات المسلحه لا لمسدسات الماء ، كم هو جميل أن نرى اختراعات ومشاركات واطروحات شبابيه تملئ شوارعك يا وطني الغالي،
فليحفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه
تابع القراءة