:: عِشقٌ لنْ يــمـــوت ::
كومار.. يستجوب ناصر المحمد
ميسي ... وجمعان الحربش
:: عقدي الثاني ..اكتمل ::
:: الشعب يتكلم سياسة ::
أن تكون كويتياً ، فلا بد من بعض السياسة ( تُسَلك ) فيها أمورك ، خاصةً إذا كنت
في ضيافة أحد الدواوين ، على الأقل حتى لا تخرج من الديوان وأنت لم تنطق بكلمة
واحدة ، عندما يتسآل الواحد منا ، لماذا الشعب يتكلم سياسة ؟ في وجهة نظري أجد
أن هناك سببين رئيسيين ، فالأول هو غياب الرموز والقدوات في المجالات الأخرى
المختلفة، أم السبب الثاني والمهم هو تسليط وسائل الإعلام الضوء بصورة أكبر
على السياسة والسياسيين ، خصوصاً بعد كثرة القنوات التي جيرتها الحكومة لصالحها ،
فلا نستغرب أن نرى قناة تتكلم في السياسة ، فيما كانت بالأمس متخصصة في
عرض المسلسلات الهابطة أخلاقيا ، ناهيك عزيزي القارئ عن القنوات التي تأسست
وشغلها الشاغل هي السياسة والدفاع عن الحكومة ، لاشك بأن هذه الأسباب ساعدت
في تكوين نوع من الأمراض اسميه مرض السياسة ، وأنا اكتب هذا المقال ورد إلى
ذهني سؤالان دعوني أشارككم إياهم ، الأول لماذا أغلب أحاديثنا في الدواوين عن
السياسة ، خصوصا وأن مع الحديث هناك عمليات تحليل وتوقع وتنبؤ بماذا سيحصل في
المستقبل بينما لا نتكلم في مشاكل اخرى في مجالات اخرى وفيها مثل هذا النوع من
العمليات العقلية ؟ ، أما السؤال الثاني الذي ورد الى ذهني هو هل مجال السياسة هو
المجال الوحيد الذي إن صحت العبارة ( يٌوكل عيش ) خصوصا عندما نرى أن أغلب
السياسيين الحاليين هم من تخصصات مختلفة ؟؟
:: خلاط العصير ::
:: الأمور طيبة واحنا بخير ::
:: طلقتُ السياسة ::
المرأة x المرأة
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،
يقال بأن{ وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة } ، فالتاريخ يخلد لنا ذكرى العديد من النساء اللاتي ارتقين سلم النجاح ، وهي قادرة عليه ،
:: بورصة المنابر ::
مما لا شك فيه أن من أكثر المهن تأثيرا على الناس والتي أثبتتها الدراسات هي مهنة المدرس ومهنة خطيب المسجد ،
سأتطرق في مقالي هذا عن خطيب المسجد ، وهذه المهنة كأي مهنة فيها القوي وفيها الضعيف ، فنجد مسجدا يعج
بالناس لا تكاد تجد لك موقفا لسيارتك ، ولا مكانا لكي تجلس وتسمع الخطبة ، فهذا خطيب ، إذا خطب انساب الناس
كالماء هدوءا وسكينة ، وهبوا كالنسيم لطافة ورقة ، مستمعين مستمتعين لخطابه ،وتجد مسجدا اخرا ، تراه من الخارج
تشك أن هناك صلاة تقام به ، فتدخل إليه وتجد خطيب يخطب بالناس بصوت خافت وهادئ، وبوقت ليس بطويل حضرت
خطبة في احد المساجد ، فإذا بالخطيب يتطرق الى موضوع الزكاة ، وكان ذلك الوقت ليس مناسب لهذا الموضوع ، بل
هناك احداث طارئة حصلت يجب ان يتكلم به ، وليس هذا فقط ولكن رأيت علامات التعجب فوق رؤوس المصلين وأنا
أولهم (مع أنني أخذت ودرست باب الزكاة عند أكثر من شيخ ) ، ولكن كان اسلوب الخطيب كأنه يتحدث بالألغاز وأخذ
يقول : ربعه وثلثه ونصفه وأي ما يعادل خمسة مائة والخ ... من الألغاز ، فقلت في نفسي متى ينتهي ، إن الامة
محتاجة لمن هم من الصنف الأول خطباء يدكون الارض ويهيجون الجماهير ، فالحل في وجهة نظري بأن تعمل لهم دور
ومعاهد ودورات للخطباء الجدد في الخطابة ، لأني كما قلت في بداية المقال بأن الخطيب من أكثر مما يؤثر على الناس .
أخوكم :
the LEADER
:: وخير جليس في الأنام...آيفونُ ::
::: أدب النقد :::
فلسطينيون في الكويت
* كتب هذه المقالات الدكتور محمد العوضي في جريدة الراي الكويتيه وجمع هذه المقالات ونسقها المهندس طلال العتيبي .
* اضغط على الصوره تظهر لك كامله .